زراعة الشعر في منطقة الصدغين تُعد من الإجراءات التجميلية الدقيقة التي تهدف إلى تحسين الإطار الجانبي للوجه، خاصةً في حالات الجبهة العريضة أو تراجع خط الشعر الجانبي. هذه العملية تُسهم بشكل كبير في تعزيز التناسق بين ملامح الوجه وتمنحه مظهرًا أكثر شبابًا وتوازنًا، وذلك من خلال زرع البصيلات بزوايا مدروسة تحاكي نمو الشعر الطبيعي في تلك المنطقة الحساسة. في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل كل ما يتعلق بزراعة شعر الصدغين، بدءًا من أسباب فراغ هذه المنطقة، مرورًا بأفضل التقنيات المستخدمة، والخطوات الأساسية للعملية، وصولًا إلى نصائح العناية قبل وبعد الزراعة لضمان أفضل النتائج.
هل تصلح لزراعة الشعر في الصدغين؟
زرع الشعر في منطقة الصدغين قد تكون خيارًا مثاليًا لمن يعانون من انحسار خط الشعر الجانبي أو فراغات واضحة بشكل مثلثي في تلك المنطقة، وهي من علامات الصلع الوراثي الشائعة. من أهم العوامل التي تدل على أنك مرشح مناسب لهذا النوع من الزراعة هي ثبات مرحلة تساقط الشعر، وجود منطقة مانحة غنية بالشعر في مؤخرة الرأس، وعدم وجود أمراض جلدية نشطة. عادةً ما تكون تقنية الاقتطاف (FUE) هي الأكثر استخدامًا لزراعة الشعر في الصدغين بسبب دقتها في التعامل مع المناطق الصغيرة والمنحنية. ومع ذلك، يُنصح دائمًا باستشارة طبيب مختص لتقييم الحالة بدقة وتحديد الخطة المناسبة لتحقيق نتائج طبيعية ومتناغمة.
زراعة الصدغين تُعد خيارًا مثاليًا أيضًا للأشخاص الذين يعانون من تراجع جانبي مبكر على شكل حرف M أو فراغات جانبية محدودة، دون الحاجة لإعادة تصميم كامل خط الشعر الأمامي. من المهم مراعاة أن الشعر في منطقة الصدغين ينمو بزاوية أكثر انبساطًا وكثافة أقل من مقدمة الرأس، ما يستلزم دقة عالية في تصميم القنوات وزراعة البصيلات لتحقيق مظهر طبيعي ومتناسق مع باقي الشعر.

هل زراعة الصدغ عملية فعالة؟
زراعة الصدغ تُعد عملية فعالة للغاية في تحسين شكل الإطار الجانبي للوجه واستعادة كثافة الشعر في هذه المنطقة الحساسة، خاصةً عند استخدام تقنيات دقيقة مثل FUE أو DHI التي تسمح بزراعة البصيلات بزوايا مدروسة تحاكي اتجاه نمو الشعر الطبيعي. ولضمان مظهر انسيابي وطبيعي، يوصي الخبراء بزراعة بصيلات مفردة (Single-Hair Follicular Units) في الصفوف الأمامية من الصدغين، حيث أن هذه المنطقة تتميز بكثافة منخفضة وزاوية نمو خاصة تتطلب دقة عالية في التنفيذ.
ما أسباب فراغات الصدغ؟
فراغات الصدغ قد تنتج عن مجموعة من الأسباب التي تشمل العوامل الوراثية، حيث يُلاحظ أن بعض الأشخاص لديهم جبهة عريضة أو تراجع طبيعي في خط الشعر الجانبي نتيجة للوراثة، بالإضافة إلى تأثيرات التقدم في العمر التي تؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر في تلك المنطقة. كما يُعد الصلع الوراثي (Androgenetic Alopecia) من أبرز الأسباب، إذ يبدأ غالبًا من مقدمة الرأس والجانبين. التوتر النفسي، وسوء التغذية، ونقص الفيتامينات مثل الحديد وفيتامين D، قد تُسهم أيضًا في ضعف نمو الشعر في الصدغين. علاوة على ذلك، فإن تسريحات الشعر المشدودة أو الاستخدام المفرط للمنتجات الكيميائية قد تؤدي إلى تلف البصيلات وتراجع الشعر الجانبي. في بعض الحالات، تكون فراغات الصدغ مؤشرًا على اضطرابات هرمونية أو مشاكل جلدية مثل الثعلبة البقعية.
الفرق بين زراعة الصدغ وزراعة مقدمة الرأس
فيما يلي جدول يوضح الفروقات الأساسية بين زراعة مقدمة الرأس وزراعة الصدغ من حيث الأهداف والمناطق المستهدفة والتقنيات المستخدمة والتأثير التجميلي.
|
العنصر |
زراعة مقدمة الرأس |
زراعة الصدغ |
|
الهدف التجميلي |
إعادة رسم خط الجبهة وتحسين مظهر مقدمة الشعر | تحسين شكل الوجه الجانبي وتحديد الإطار الجانبي للشعر |
| المناطق المستهدفة | مقدمة الرأس (الجبهة) |
منطقة الصدغين (الجانبين الأماميين للرأس) |
|
سبب الزراعة الشائع |
الصلع الوراثي أو التغيرات الهرمونية | الجبهة العريضة أو تراجع الشعر الجانبي |
| التقنية المستخدمة | توزيع البصيلات بدقة ووفق اتجاه نمو الشعر الطبيعي |
زراعة البصيلات بزوايا دقيقة لمواكبة الشعر الجانبي |
|
التنسيق مع مناطق أخرى |
غالبًا تُنفّذ لوحدها أو مع الصدغ للحصول على نتيجة متجانسة | غالبًا تُنفّذ بالتزامن مع زراعة المقدمة لتحقيق مظهر متناغم |
| التأثير على شكل الوجه | يجعل الوجه يبدو أكثر شبابًا وتناسقًا من الأمام |
يضيف توازنًا وانسيابية لجوانب الوجه |
كيف تُعاد كثافة الصدغين من خلال الزراعة الدقيقة؟
تُعاد كثافة الصدغين من خلال الزراعة الدقيقة عبر استخدام تقنيات متقدمة لزرع بصيلات الشعر في هذه المنطقة بزوايا مدروسة تحاكي اتجاه نمو الشعر الطبيعي، مما يضمن مظهرًا متناغمًا مع بقية فروة الرأس. تبدأ العملية بتقييم شكل الوجه وخط الشعر الجانبي لتحديد عدد البصيلات المطلوبة، ثم تُستخرج البصيلات غالبًا من المنطقة الخلفية للرأس وتُزرع بدقة في الصدغين باستخدام أدوات دقيقة مثل أقلام الزراعة أو تقنيات الاقتطاف FUE. هذه الزراعة لا تهدف فقط إلى ملء الفراغ، بل إلى إعادة تشكيل الإطار الجانبي للوجه، مما يمنح مظهرًا أكثر شبابًا وتوازنًا، خاصة في حالات الجبهة العريضة أو تراجع الشعر الجانبي.
عدد البصيلات المطلوبة وخطة الكثافة
بشكل عام، يتراوح عدد البصيلات اللازمة لزراعة كل صدغ بين 200 و700 بصيلة، ويعتمد ذلك على عدة عوامل أساسية:
- مدى الفراغ أو التراجع: الحالات البسيطة قد تحتاج 200–300 بصيلة، بينما التراجع الكبير أو تصحيح زراعة سابقة قد يتطلب 600–700 بصيلة أو أكثر.
- سماكة وكثافة الشعر: الشعر السميك أو المموج يعطي إيحاء بكثافة أكبر، ما قد يقلل الحاجة لعدد بصيلات كبير.
- لون الشعر مقابل لون فروة الرأس: كلما زاد التباين بين اللونين، احتجنا لكثافة أعلى لتغطية الفراغ.
- زاوية واتجاه نمو الشعر: منطقة الصدغين تتميز بزوايا نمو مسطحة وأفقية أكثر من مقدمة الرأس، ما يتطلب دقة أكبر في توزيع البصيلات.
- التوزيع المثالي للكثافة: غالبًا تكون الكثافة الطبيعية للصدغين بين 30–35 بصيلة/سم²، وهي أقل من الكثافة المعتادة في خط الجبهة (40–50 بصيلة/سم²) لتحقيق مظهر طبيعي.
ما أفضل طريقة لتكثيف الصدغ؟
أفضل طريقة لتكثيف الصدغ تعتمد على حالة الشعر ومدى التراجع في تلك المنطقة، لكن الزراعة الدقيقة باستخدام تقنية الاقتطاف (FUE) أو الزراعة المباشرة (DHI) تُعد الأكثر فعالية وطبيعية، حيث تُزرع البصيلات بزوايا مدروسة تحاكي اتجاه نمو الشعر الأصلي، مما يمنح مظهرًا متناغمًا مع بقية فروة الرأس. في الحالات الخفيفة، يمكن اللجوء إلى العلاجات غير الجراحية مثل حقن البلازما الغنية بالصفائح (PRP) أو الميزوثيرابي لتحفيز نمو الشعر، لكنها غالبًا ما تكون مؤقتة وتتطلب جلسات متكررة. كما يُنصح باتباع نظام غذائي غني بالبروتينات والفيتامينات، وتجنب التوتر والتدخين، لأنهما يؤثران سلبًا على صحة الشعر وكثافته.

هل يمكن تصميم زوايا الشعر؟
يمكن تصميم زوايا الشعر بدقة ضمن خطوات القص أو الزراعة، حسب الهدف المطلوب. في حالة القص، يستخدم المصففون زوايا محددة مثل 45° أو 90° لضبط التدرجات وتحديد الحواف للحصول على تسريحة متناسقة تتناسب مع شكل الوجه. أما في زراعة الشعر، وخاصة في مناطق مثل الصدغين أو خط الشعر الأمامي، فإن تصميم الزوايا يُعد خطوة حاسمة، حيث تُزرع البصيلات وفق زوايا دقيقة تحاكي اتجاه نمو الشعر الطبيعي لضمان مظهر انسيابي وطبيعي. نجاح التصميم في الحالتين يعتمد بشكل كبير على خبرة المتخصص ومدى فهمه لانسياب الشعر وخصائص الوجه.
هل الشعر يؤثر على شكل الوجه؟
الشعر يؤثر بشكل كبير على شكل الوجه ويُعد من العناصر الأساسية في إبراز أو تعديل ملامحه؛ فطريقة تصفيف الشعر، طوله، كثافته، وحتى مكان الفرق يمكن أن تُغيّر من الانطباع العام للوجه، مثل جعله يبدو أطول أو أعرض أو أكثر توازنًا. على سبيل المثال، الفرق الجانبي يُضفي نعومة على الوجوه المستديرة أو المربعة، بينما الفرق الوسطي يُناسب الوجوه البيضاوية أو المثلثة. كذلك، الشعر الكثيف على الجانبين يُمكن أن يُقلل من بروز الفك، في حين أن الشعر المرفوع يُبرز ملامح الوجه العلوية. لذلك، اختيار تسريحة الشعر المناسبة يُعد خطوة مهمة في تحقيق التناسق الجمالي بين الشعر والوجه.
خطوات زراعة الشعر في الصدغين بالتفصيل
إليك خطوات زراعة الشعر في منطقة الصدغين بالتفصيل، مع تقسيمها إلى مراحل ليسهل فهمها:
1. التقييم والاستشارة الطبية
- يتم فحص شكل الوجه وخط الشعر الجانبي لتحديد مدى الحاجة للزراعة
- يُقيّم الطبيب كثافة الشعر في المنطقة المانحة (غالبًا مؤخرة الرأس)
- تُحدد عدد البصيلات المطلوبة لتحقيق الكثافة المطلوبة في الصدغين
2. التحضير للعملية
- يُطلب من المريض التوقف عن بعض الأدوية مثل مميعات الدم
- تُجرى فحوصات دم وفحص لفروة الرأس للتأكد من الجاهزية
- يُحلق الشعر جزئيًا أو كليًا حسب التقنية المستخدمة
3. التخدير الموضعي
- يُستخدم تخدير موضعي لتقليل الألم أثناء العملية
- غالبًا ما تكون العملية غير مؤلمة بفضل تقنيات التخدير الحديثة
4. استخراج البصيلات
- تُستخدم تقنية الاقتطاف (FUE) لاستخراج البصيلات من المنطقة المانحة
- تُحفظ البصيلات في محلول مغذٍ للحفاظ على حيويتها قبل الزراعة
5. تصميم الزوايا والقنوات
- يُحدد الطبيب زوايا الزراعة بدقة لتتناسب مع اتجاه نمو الشعر الطبيعي في الصدغين
- تُشق قنوات دقيقة باستخدام أدوات خاصة
6. زراعة البصيلات
- تُزرع البصيلات واحدة تلو الأخرى في القنوات المحضّرة
- يتم توزيعها بشكل متناسق لتحقيق مظهر طبيعي وانسيابي
7. العناية بعد العملية
- يُنصح بتجنب غسل الشعر أو فرك المنطقة المزروعة لمدة أيام
- يُستخدم شامبو خاص ومنتجات مهدئة لفروة الرأس
- يُمنع التعرض المباشر للشمس أو ممارسة الرياضة المكثفة مؤقتًا
8. فترة التعافي والنمو
من المهم معرفة المراحل الطبيعية للتعافي ونمو الشعر بعد الزراعة لتجنب القلق وللاستعداد لكل مرحلة:
- الأيام 1–10: قد يظهر احمرار وانتفاخ طفيف مع تكون قشور صغيرة حول البصيلات المزروعة، وهي أعراض طبيعية تزول مع الالتزام بالتعليمات.
- الأسبوعان 2–4: يبدأ ما يُعرف بـ “تساقط الصدمة”، حيث يتساقط معظم الشعر المزروع مؤقتًا، وهو جزء طبيعي من دورة نمو الشعر.
- الأشهر 3–6: يبدأ الشعر الجديد في الظهور تدريجيًا، ويكون في البداية رقيقًا وفاتح اللون، ثم يزداد سمكًا وكثافة مع مرور الوقت.
- الأشهر 9–12: تكتمل النتيجة النهائية من حيث الكثافة والمظهر الطبيعي، ويكون الشعر قد اندمج تمامًا مع الشعر المحيط.
لماذا اتجاه البصيلات مهم؟
الشعر يلعب دورًا أساسيًا في تحديد شكل الوجه وإبراز ملامحه، إذ يمكن من خلال قصات وتسريحات معينة تعديل الانطباع البصري لطول أو عرض الوجه. على سبيل المثال، الوجوه المستديرة تستفيد من التسريحات التي تضيف طولًا مثل الشعر المفرود أو المرفوع، بينما الوجوه الطويلة تحتاج إلى تسريحات تضيف عرضًا مثل الطبقات الجانبية أو الفرق الجانبي. كما يمكن زيادة الكثافة في مناطق مثل الصدغين أو الجبهة لتقليل بروز بعض الزوايا أو تعزيز ملامح معينة، مما يجعل الشعر أداة فعّالة في تحقيق التوازن الجمالي للوجه.
الحصول على إطار وجه مثالي يعتمد على تناغم خط الشعر مع الحواجب وبقية ملامح الوجه، بما في ذلك زوايا الجبهة التي تلعب دورًا محوريًا في تحديد شكل الجبهة وإبراز التناسق العام. الجبهة بزوايا ناعمة تمنح مظهرًا أكثر شبابًا، بينما الزوايا المحددة تضفي طابعًا قويًا وملامح أوضح. من خلال تصميم خط الشعر الجانبي وزوايا البصيلات بدقة—سواء في القص أو الزراعة—يمكن تحقيق انسجام جمالي يوازن بين جميع عناصر الوجه.

تعتبر زراعة الشعر في منطقة الصدغين من أكثر المناطق تحديًا من الناحية الفنية، وذلك لعدة أسباب:
- زاوية نمو الشعر الأفقية: شعر الصدغين ينمو بزاوية أكثر انخفاضًا وأفقية مقارنة ببقية فروة الرأس، ما يتطلب دقة عالية في تصميم القنوات وزرع البصيلات.
- الكثافة الطبيعية المنخفضة: الكثافة في هذه المنطقة أقل من المقدمة، ما يعني ضرورة التخطيط بعناية لتحقيق مظهر طبيعي دون إفراط في الزراعة.
- التأثير البصري الكبير: أي خطأ بسيط في اتجاه الشعر أو توزيع البصيلات قد يؤثر على تناسق الإطار الجانبي للوجه بالكامل.
هل زراعة شعر الصدغين تعطي نتائج طبيعية؟
زراعة شعر الصدغين يمكن أن تعطي نتائج طبيعية للغاية عند تنفيذها بدقة وعلى يد فريق طبي متخصص، خصوصًا عند استخدام تقنيات حديثة مثل FUE أو DHI التي تسمح بزراعة البصيلات بزوايا مدروسة تحاكي اتجاه نمو الشعر الأصلي في تلك المنطقة الحساسة. ومن الجدير بالذكر أن عيادات بادرا تُعد من أفضل مراكز زراعة الشعر في الشرق الأوسط، حيث تضم نخبة من الأخصائيين ذوي الخبرة العالية وتستخدم أحدث التقنيات لضمان نتائج مثالية وطبيعية. تعتمد النتيجة النهائية على عوامل متعددة مثل كثافة المنطقة المانحة، مهارة الجراح في تصميم خط الشعر الجانبي، والالتزام بتعليمات العناية بعد العملية، وتبدأ النتائج بالظهور تدريجيًا من الشهر الثالث وتكتمل خلال 9 إلى 12 شهرًا.
يعجبك ايضًا قراءة المقال التالي: زراعة الشعر للجبهه الكبيره: تصغیر الجبهة بالزراعة
كيف نحصل على إطار وجه مثالي؟
الحصول على إطار وجه مثالي يتطلب تناغمًا بين شكل الشعر، خط الحواجب، وتصفيفة الشعر أو حتى زراعة الشعر في المناطق الجانبية مثل الصدغين، حيث يُسهم ذلك في تحديد ملامح الوجه بشكل متوازن. يُراعى اختيار تسريحة شعر تتناسب مع شكل الوجه—فالوجوه المستديرة تستفيد من الشعر المرفوع أو المتدرج، بينما الوجوه الطويلة تحتاج إلى تسريحات تضيف عرضًا مثل الشعر الجانبي أو الكثيف عند الصدغين. كما أن تصميم خط الشعر الجانبي وزوايا البصيلات في حال الزراعة يُعزز الإطار الطبيعي للوجه ويمنحه مظهرًا أكثر تناسقًا وشبابًا. الاهتمام بالحواجب وتحديدها بشكل يتماشى مع شكل الوجه يُكمل الإطار الجمالي ويبرز الملامح بطريقة أنيقة ومتناسقة.
ما نتائج زراعة الشعر الأمامي؟
نتائج زراعة الشعر الأمامي غالبًا ما تكون مرضية وطبيعية عند تنفيذها بشكل دقيق باستخدام تقنيات حديثة مثل FUE أو DHI، حيث تُزرع البصيلات بزوايا مدروسة تحاكي اتجاه نمو الشعر الأصلي، مما يُعيد رسم خط الجبهة بشكل متناغم مع ملامح الوجه. في الأسابيع الأولى، قد يتساقط الشعر المزروع مؤقتًا فيما يُعرف بـ”تساقط الصدمة”، ثم يبدأ بالنمو تدريجيًا من الشهر الثالث، وتزداد كثافته ووضوحه بين الشهر السادس والثاني عشر، لتظهر النتائج النهائية خلال عام تقريبًا. هذه النتائج تُسهم في تحسين المظهر العام واستعادة الثقة بالنفس، بشرط الالتزام بتعليمات العناية بعد العملية ومتابعة الطبيب المختص لضمان نجاح الزراعة واستقرار البصيلات.
نصائح قبل وبعد زراعة شعر الصدغين
إليك مجموعة من النصائح المهمة التي يجب اتباعها قبل وبعد زراعة شعر الصدغين لضمان أفضل النتائج وتحقيق مظهر طبيعي ومتناسق:
نصائح قبل زراعة شعر الصدغين:
- استشارة طبيب متخصص: تأكد من اختيار مركز موثوق مثل بادرا لزراعة الشعر التي تضم نخبة من الأخصائيين في زراعة الشعر
- إيقاف بعض الأدوية: تجنب تناول مميعات الدم، الأسبرين، وفيتامين E قبل العملية بأسبوعين
- الامتناع عن التدخين والكحول: يُفضل التوقف عن التدخين والكحول قبل العملية بـ 72 ساعة لتسريع التعافي
- غسل الشعر جيدًا: اغسل فروة الرأس قبل العملية دون استخدام أي منتجات تثبيت أو زيوت
- ارتداء ملابس مريحة: اختر ملابس بأزرار أمامية لتجنب الاحتكاك بمنطقة الزراعة بعد العملية
نصائح بعد زراعة شعر الصدغين:
- النوم بوضعية مرتفعة: استخدم وسادة عالية لتقليل التورم خلال أول 3 أيام
- تجنب لمس المنطقة المزروعة: لا تفرك أو تلمس الصدغين لتفادي تلف البصيلات
- غسل الشعر بلطف: استخدم شامبو أطفال أو شامبو مخصص حسب تعليمات الطبيب، وابدأ الغسل بعد 48 ساعة
- الابتعاد عن الشمس والحرارة: تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أو الساونا لمدة أسبوعين
- تجنب الرياضات الشاقة: امتنع عن رفع الأثقال أو ممارسة الرياضة المكثفة لمدة شهر
- الالتزام بالأدوية: تناول الأدوية الموصوفة بدقة لتقليل الالتهاب وتعزيز نمو الشعر
- الصبر على النتائج: يبدأ الشعر بالنمو تدريجيًا من الشهر الثالث، وتظهر النتائج النهائية خلال 9–12 شهرًا
إقراء ايضًا: تعليمات بعد زراعة الشعر: عنايات و رعايات بعد الزراعة
البدائل غير الجراحية لتكثيف الصدغين
في بعض الحالات، قد لا تكون الزراعة هي الخيار الأول أو الأنسب، خاصة عند وجود تراجع طفيف أو رغبة المريض في تجربة حلول أقل تدخلاً. من أبرز البدائل الطبية الفعّالة:
- المينوكسيديل الموضعي: يساعد على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس وتحفيز البصيلات على النمو.
- الفيناسترايد الفموي: يقلل من تأثير هرمون DHT المسؤول عن ضعف البصيلات في مناطق مثل الصدغين.
- حقن البلازما الغنية بالصفائح (PRP): تحفّز الخلايا الجذعية للبصيلات وتحسّن من سمك الشعر وجودته.
- العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT): يستخدم ضوءًا خاصًا لتحفيز نشاط البصيلات وتحسين http://البلازما للشعرتدفق الدم.
- الميزوثيرابي للشعر : حقن خليط من الفيتامينات والأحماض الأمينية والمغذيات مباشرة في فروة الرأس لدعم نمو الشعر.
- فيلر الشعر (Hair Filler): تركيبات غنية بالببتيدات تحقن في فروة الرأس لتقوية الشعر وتحفيز تجديده.
الخاتمة
في ختام الحديث عن زراعة الشعر في منطقة الصدغين، يمكن القول إن هذه العملية تُعد خيارًا فعّالًا لمن يسعى لاستعادة الإطار الطبيعي لوجهه وتحسين مظهر الشعر الجانبي بشكل متناغم. فبفضل التقدم في التقنيات الدقيقة مثل FUE وDHI، أصبح بالإمكان تحقيق نتائج طبيعية ودائمة تُضفي مظهرًا أكثر شبابًا وتناسقًا. ومع الالتزام بالتعليمات الطبية قبل وبعد العملية، واختيار فريق طبي متمرس، يُمكن للمريض أن يحقق أفضل النتائج ويستعيد ثقته بمظهره. زراعة الصدغين ليست مجرد إجراء تجميلي، بل خطوة مهمة نحو التوازن الجمالي وإبراز ملامح الوجه بأناقة.
