أضرار حبوب التنحيف: ما هي مخاطر حبوب التخسيس؟

في هذا الزمن الذي وصلنا له اليوم، وهو الزمن المعروف بزمن السرعة، أصبح جميع الناس يتسابقون للحصول على أفضل النتائج وأسرعها في وقت قليل، ومن أبرز المشاكل الحالية مشكلة السمنة. ومع تزايد ضغوطات المجتمع للحصول على جسم نحيف ورشيق، أصبح الكثير من الناس يهتمون بالحلول السريعة لخسارة الوزن ومن أبرزها تناول حبوب التنحيف أو ما يعرف بالـ “Slimming Pills”. في ظل كثرة الإعلانات ووعود أخصائيي التغذية بنتائج رائعة في أوقات قصيرة، لا ينتبه الناس إلى ما يتم إخفاؤه عنهم وهو: أضرار حبوب التنحيف والمشاكل التي تسببها للجسم وتهدد بها سلامة الإنسان وربما حياته.

مثل الكثير من الأمور في أيامنا الحالية، لم تعد حبوب التخسيس مجرد وسيلة لفقدان الوزن، بل أصبحت صناعة ضخمة وسوقًا عالميًا يجذب المستثمرين حتى امتلأت الأسواق بالمنتجات المقلّدة والمكملات غير الموثوقة. وبين الحبوب الطبية الحاصلة على موافقة الوزارات والجهات المعنية والمستحضرات الرخيصة أو مكملات الأعشاب يقع المستهلك في حيرة وفي كثير من الأحيان يختار الأسعار الزهيدة دون الانتباه لـ أضرار حبوب التنحيف.

في هذا المقال سنعرض لك أضرار حبوب التنحيف بدءًا من أنواعها وآلية عملها الآثار الجانبية الشائعة لها بالإضافة إلى بعض النصائح لتجنب أضرار منتجات حرق الدهون.

ما هي حبوب التنحيف (Slimming Pills)؟

هي مستحضرات دوائية أو مكملات غذائية يتم تناولها من أجل خسارة الوزن، وتتكون من مواد متنوعة تحدد طريقة وآلية عملها. يظن الكثير من الناس أنها حلّ سحري لخسارة الوزن دون الحاجة إلى الالتزام بنظام غذائي متوازن أو ممارسة الرياضة بانتظام، ولكن في الحقيقة، ليس الأمر بهذه البساطة، فلا أحد ينتبه لـ أضرار منتجات حرق الدهون.
تتضمن هذه الحبوب مجموعة واسعة من المواد الفعالة التي تعمل بطرق مختلفة، مثل:

• التقليل من الشهية
• زيادة سرعة عملية حرق الدهون
• تقليل امتصاص بعض المواد المغذية مثل الدهون أو الكربوهيدرات من الأمعاء
  تحفيز إدرار البول أو تليين المعدة للتخلص من حبس السوائل أو الفضلات وتقليل الوزن بشكل مؤقت

تتوفّر حبوب التنحيف على شكل:

• أدوية لا يتم إعطاؤها إلا بوصفة طبية
• مكملات غذائية تُباع دون الحاجة إلى وصفة طبية
• مكملات مستخلصة من الأعشاب أو مستحضرات طبيعية يروّج لها على أنها آمنة

أنواع حبوب التنحيف: طبية، تجارية، عشبية

تتعدد أنواع حبوب التنحيف، حيث أنها تنقسم للعديد من العائلات والأقسام وذلك بناء على المواد الفعالة وتركيبتها، آلية العمل، مدى الأمان، والمصدر. يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

الحبوب الطبية (المصرّح بها طبيًا)

هذه الحبوب لا تُصرف إلا عن طريق وصفة طبية وتُستخدم غالبًا تحت إشراف الطبيب لعلاج السمنة المرضية أو في حالات معينة، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم. من أشهر هذه الأدوية:

• أورليستات (Orlistat): يعمل على منع امتصاص الدهون من الطعام.
• ليراجلوتايد (Liraglutide): يعمل على إبطاء تفريغ المعدة وتقليل الشهية.
• فينترمين (Phentermine): يعمل على تقليل الشهية، وآلية عمله تشبه مخدر الأمفيتامين.

الحبوب التجارية (المنتشرة في الأسواق)

تضم المكملات والمستحضرات التي تُباع في الصيدليات أو عبر الإنترنت دون الحاجة إلى وصفة طبية. يتم التسويق لها على أنها “طبيعية” أو “فعّالة في خسارة الوزن”، لكنها غالبًا:

• تحتوي على مكونات مجهولة.
• قد تحتوي على بعض المنشّطات القوية أو المواد الملوثة.
• لا تعتمد على دراسات علمية موثوقة.
• الحبوب العشبية أو الطبيعية

هي منتجات يقال بأنها ناتجة عن خليط من الأعشاب وهي مستخلصة من النباتات والمنتجات الطبيعية مثل:

• الشاي الأخضر
• الغوارانا
• الكروميوم
• خل التفاح
• القهوة الخضراء

ورغم أنها تُعتبر “طبيعية”، إلا أن بعض هذه المنتجات:

• يحتوي على مواد تعمل على تحفيز الجهاز العصبي.
• هناك احتمال كبير أن يتفاعل سلبيًا مع أدوية أخرى.
• من الممكن أن يسبّب آثارًا جانبية تضر الكلى والكبد، خاصة عند الإفراط في تناولها أو خلطها بمكونات صناعية دون علم المستهلك.

كيف تعمل حبوب التنحيف على الجسم؟

تؤثر حبوب التنحيف على الجسم بطرق مختلفة ولكن هدفها في النهاية هو المساهمة في إنقاص الوزن. في البداية يستطيع الجسم تعويض أو تصحيح أي خلل ينشأ بسبب تناول الحبوب والمكملات، لكن مع مرور الوقت تبدأ المشاكل بالظهور تدريجيًا مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات صحية خطيرة وظهور أضرار منتجات حرق الدهون.

فيما يلي أبرز الطرق التي تعمل بها هذه الحبوب:

التقليل من الشهية

بعض الحبوب تحتوي على مواد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي في الجسم، مثل دواء “فينترمين”، وهي تهدف إلى تقليل الشعور بالجوع.

زيادة معدل الحرق (عملية الأيض)

تحتوي بعض الحبوب والمكملات على مواد تعمل عن طريق زيادة سرعة عملية الأيض (metabolism) مثل الكافيين أو الإيفيدرا (ephedra). عندما تزيد هذه المنشطات من سرعة عملية الأيض ترفع من معدل حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم وبالتالي تساعد على فقدان الوزن.

تقليل امتصاص الدهون أو الكربوهيدرات

هذه المجموعة من حبوب التخسيس تعمل على منع الأمعاء من امتصاص الدهون والكربوهيدرات (النشويات)، وبالتالي يتم دفعها مع الفضلات ويتم منعها من دخول الدم وزيادة الدهون وبالتالي منعها من زيادة وزن الجسم.

مدرات البول أو الملينات

بعض المنتجات تحتوي على مواد تُدر البول (diuretic) أو تُلين الأمعاء، مما يؤدي إلى خسارة مؤقتة للوزن عبر فقدان الماء المخزن والمحبوس في الجسم وليس خسارة الدهون المتراكمة.

التأثير على الهرمونات

بعض حبوب التنحيف (خاصة تلك غير المرخصة) قد تتداخل مع الهرمونات التي تتحكم بالجوع، مثل اللبتين أو الإنسولين، ما يؤدي إلى التأثير على عملها وبالتالي إمكانية حدوث اضطرابات هرمونية خطيرة، خاصة عند تناولها من قبل النساء.

أضرار حبوب التنحيف الشائعة

على الرغم من عملها وتأثيرها لدى البعض وتحقيقهم نتائج سريعة في فقدان الوزن، فإن الكثير ممن يتناولونها يغفل عن أضرار حبوب التنحيف. مع استخدام هذا الحبوب من دون استشارة الطبيب وبشكل عشوائي تزداد مخاطرها خصوصا تلك المكملات التي تباع بشكل غير قانوني ولا تكون مرخصة أو تكون معروضة على مواقع الكترونية غير موثقة على الإنترنت. إليك أبرز أضرار حبوب التنحيف الشائعة أو بعبارة أخرى مضاعفات Slimming pills:

مشاكل في الجهاز الهضمي

• إسهال دهني (فضلات لزجة ولونها زيتي)
• غازات وانتفاخ
• آلام وتقلصات معوية
• سوء امتصاص الفيتامينات الضرورية للجسم
• اضطرابات مزمنة في حركة الأمعاء
• الاعتماد على الملينات، مما يضعف قدرة الجهاز الهضمي على العمل طبيعيًا

اضطرابات النوم والقلق

من أشهر مخاطر المكملات الغذائية المشاكل التي تسببها في انتظام نوم المستهلك. حيث تحتوي العديد من حبوب التخسيس على منشّطات مثل الكافيين أو مواد شبيهة بالأمفيتامين، مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات النوم والقلق، مثل:

• أرق شديد
• تقلّب المزاج بسبب عدم الحصول على نوم كاف
• تسارع ضربات القلب
• عصبية وتوتر مستمر
• ارتفاع ضغط الدم

المواد المنشطة التي تحتوي عليها بعض الحبوب تؤدي إلى مشاكل في القلب والشرايين مما يجعلنا نأخذ أضرار منتجات حرق الدهون على محمل الجد. أبرز هذه المشاكل:

• تضيّق الأوعية الدموية
• زيادة معدل ضربات القلب
• ارتفاع ضغط الدم

مشاكل في الكبد والكلى

مشاكل الكبد من حبوب التنحيف كثيرة، حيث من الممكن أن تحتوي الحبوب التي يتم شراؤها عبر مصادر غير موثوقة وغير مجازة على مواد سامة للكبد والكلى، مما يؤدي إلى حدوث مشكلات عديدة ومنها:

• التهاب الكبد الدوائي (قد يؤدي إلى الفشل الكبدي وبالتالي الحاجة إلى زراعة كبد)
• ارتفاع إنزيمات الكبد
• فشل كلوي مفاجئ (من الممكن أن يكون حاد أو مزمن أو حتى يؤدي إلى الحاجة إلى زراعة كلية)
• تراكم السموم في الجسم

تأثيرات نفسية (اكتئاب، عصبية)

إن حبوب التخسيس والصحة النفسية جزءان لا يتجزءان. بعض الحبوب تؤثر على طريقة عمل الدماغ والمواد الكيميائية فيه، مما يسبب:

• اكتئابًا حادًا
• نوبات غضب وعصبية
• إمكانية التفكير بالانتحار في بعض الحالات
• إدمان الدماغ والجسم على بعض أنواع المكملات

وقد أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحذيرات رسمية حول علاقة بعض أدوية التخسيس بحدوث حالات اكتئاب وانتحار، خاصة بين فئة المراهقين والشباب بسبب تأثير المجتمع عليهم في موضوع السمنة وفقدان الوزن.

حالات خطيرة ناتجة عن الاستخدام الخاطئ

من الممكن أن يؤدي تناول حبوب التنحيف ومكملات فقدان الوزن بطريقة غير واعية أو بشكل زائد عن حده إلى حدوث مضاعفات طبية خطيرة وفي بعض الأحيان تهدد حياة المستهلك، خاصة إذا كانت تلك المكملات غير موثوقة وتباع على الإنترنت بطريقة غير قانونية. فيما يلي أبرز الحالات الخطيرة التي تم توثيقها طبيًا:

سكتة دماغية أو قلبية

بعض الحبوب التي تحتوي على منشّطات قوية (مثل السيبوترامين أو الإيفيدرا) قد تسبّب:

• ارتفاع ضغط الدم
• تسارع أو خلل في دقات القلب (Arrhythmia)
• انقباض الشرايين والأوردة بشكل مفاجئ
• حدوث سكتة دماغية أو قلبية مفاجئة

فشل كبدي حاد

في مراكز الأبحاث الأوروبية والأمريكية، تم تسجيل العديد من حالات زراعة الكبد بسبب تناول مكملات التنحيف المستخلصة من الأعشاب وخاصة تلك التي تحتوي على مواد غير آمنة.
تظهر مشاكل الكبد من حبوب التنحيف عادة بعد أسابيع من الاستخدام، وتشمل:

• اصفرار العينين
• ألم شديد في الجزء الأيمن العلوي من البطن
• لون البول يصبح داكنا
• الشعور بالضعف والوهن والغثيان بشكل مستمر

فشل كلوي مفاجئ

تشمل أضرار حبوب التنحيف احتمال حدوث فشل كلوي بسبب مدرّات البول القوية الموجودة فيها والتي تؤدي إلى:

• فقدان كبير في السوائل
• خلل في الأملاح المعدنية (مثل البوتاسيوم والصوديوم)
• انخفاض ضغط الدم
• فشل كلوي حاد، خصوصًا لدى كبار السن أو مرضى الكلى

نوبات تشنج أو انهيار عصبي

حبوب التنحيف التي تؤثر على الدماغ قد تُسبب:

• تشنّجات دماغية، حتى بدون وجود صرع سابق
• حالات ذهان مؤقت أو هلاوس سمعية وبصرية
• نوبات انهيار عصبي تستدعي دخول المستشفى

الوفاة

للأسف، من الممكن أن تصل أضرار حبوب التنحيف إلى حد الوفاة خاصة إذا تم تناول كميات كبيرة تحتوي على مواد ضارة أو جرعات عالية من المواد الفعالة المحفزة.

من يجب أن يتجنب استخدام هذه الحبوب؟

بالطبع، ولأسباب تسويقية عادة ما يتم التسويق لحبوب التنحيف على أنها تناسب جميع الفئات إلا أن تناولها بطريقة غير مناسبة خطير جدًا لدى البعض. هذه الفئات يجب أن تراعي أضرار منتجات حرق الدهون وتتجنب تمامًا تناول هذه الحبوب:

الأشخاص المصابون بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم

معظم حبوب التنحيف تحتوي على منشطات ومواد منبّهة وهذا يعرضهم لمضاعفات خطيرة مثل النوبات القلبية أو السكتات.

النساء الحوامل أو المرضعات

لا يوجد أي نوع آمن تمامًا خلال فترة الحمل أو الرضاعة لأن الهرمونات الأنثوية وصحة الجنين تتأثر بهذه الحبوب.

المراهقون والأطفال دون 18 عامًا

من أضرار حبوب التنحيف عند الأطفال: خلل في النمو، خلل في الهرمونات، اختلالات عصبية، لذلك ينصح بالابتعاد عنها في هذه الفئة.

مرضى الكبد أو الكلى

الكبد والكلى مسؤولان عن تنظيف الجسم من السموم، ويمكن أن تسبب هذه الحبوب فشل هذه الأعضاء وتجمع السموم في الجسم وهو ما يعد من مشاكل الكبد من حبوب التنحيف.

الأشخاص المصابون باضطرابات نفسية

من آثار حبوب التنحيف زيادة القلق والاكتئاب، تفاقم الأمراض النفسية وتحفيز نوبات الهوس.

الأشخاص الذين يتناولون أدوية مزمنة

بعض حبوب التنحيف تتفاعل مع أدوية الضغط، القلب، السكر، مضادات الاكتئاب، أو أدوية سيلان الدم، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة أو يُضعف فعالية العلاج الأساسي.

تحذيرات من الجهات الصحية

تحذيرات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)

• حظرت العديد من المنتجات التي تحتوي على مواد خطيرة مثل (سيبوترامين، فنولفتاليين، دينيتروفنول).
• حذّرت من شراء حبوب التخسيس عبر الإنترنت، بسبب الغش وضعف الرقابة.
• نشرت قائمة محدثة دورية لأسماء منتجات التنحيف الممنوعة والمخادعة.

وزارة الصحة في دول المنطقة

• أصدرت تحذيرات رسمية ضد بيع أو استيراد منتجات تنحيف غير مسجلة أو تروّج عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
• نفذت حملات تفتيشية وصادرت منتجات مغشوشة تحتوي على مواد مخدّرة أو هرمونية غير مصرّح بها.
• شددت على أن “فقدان الوزن يجب أن يتم تحت إشراف طبي، وأي منتج لم يحصل على ترخيص رسمي يعتبر خطرًا محتملاً على الصحة.”

منظمة الصحة العالمية (WHO)

• أدرجت العديد من منتجات التنحيف ضمن قائمة “المكملات عالية الخطورة”.
• أوصت الدول الأعضاء بوضع قيود قانونية على بيع وتسويق المكملات الغذائية المخصصة للتنحيف.
• دعت لتوعية المجتمع حول المخاطر النفسية والجسدية الناتجة عن الاستخدام العشوائي.

الفرق بين المنتجات المرخصة والمقلدة

البدائل الآمنة لحرق الدهون وفقدان الوزن

بسبب أضرار حبوب التنحيف نحن ننصحك باعتماد وسائل آمنة من أجل حرق الدهون وفقدان الوزن وهي:

نظام غذائي متوازن

ينصح باعتماد نظام غذائي صحي غني بالبروتين، منخفض السعرات، غني بالخضار والألياف، موزع على وجبات عديدة وبكميات معتدلة.

أنظمة معروفة فعالة: الصيام المتقطع – النظام المتوسطي – الكيتو بإشراف طبي

ممارسة الرياضة بانتظام

التمارين الرياضية ترفع معدل الحرق وتحسّن الحالة النفسية. ينصح بممارسة التمارين الهوائية (المشي السريع، السباحة، الدراجة) لمدة لا تقل عن ١٥٠ دقيقة في الأسبوع. كما أن تمارين المقاومة خيار فعال جدًا.

النوم الجيد وتقليل التوتر

قلة النوم وارتفاع التوتر يرفعان هرمون الكورتيزول، الذي يزيد تخزين الدهون ويزيد الشهية. لذلك ينصح بفترة نوم ليلي ٦-٨ ساعات ومحاولة الاسترخاء.

استخدام مكملات طبيعية مدروسة (بإشراف طبي)

مثل الشاي الأخضر، والقهوة الخضراء لتعزيز الشعور بالشبع وزيادة معدل الحرق. طبعا بعد استشارة الطبيب وأخصائي التغذية

الجراحات أو الإجراءات غير الدوائية

في بعض الحالات الخاصة ينصح بعمليات مثل تكميم المعدة أو شفط الدهون لتجنب مخاطر حبوب التنحيف. طبعا يجب التذكير بأن هذا الحل يأتي بعد فشل الطرق الأخرى وتحت إشراف طبي صارم.

الخاتمة

تعتبر أضرار حبوب التنحيف أمرًا خطيرًا يجب الانتباه له، حيث تبدو هذه الحبوب حلًا سحريًا لخسارة الوزن إلا أن الطريق الحقيقي نحو خسارة الوزن يجب أن يمر عبر الأنظمة الصحية المتوازنة وممارسة الرياضة لا عبر هذه الحبوب المجهولة والخيالية. لذلك تسعى الجهات المستفيدة من هذه الحبوب إلى إخفاء أضرار حبوب التنحيف لأنها تجلب لها أرباحًا طائلة. استشر طبيبك دائمًا قبل استخدام أي منتج للتخسيس، وتذكّر أن جسدك أمانة تستحق العناية، لا المغامرة.