Hair strands icon
حاسبة بصيلات الشعر الذكية

قُم بتقدير عدد البصيلات التي تحتاجها لزراعة الشعر من خلال هذه الأداة السهلة الاستخدام.

Hair strands icon
حاسبة مؤشر كتلة الجسم

قد تعتقد أنك تزيد أو تقل بضعة كيلوغرامات فقط

أحدث المقالات
کم مرة يجب غسل الشعر في الأسبوع؟
فواكه مفيدة للشعر
كيف اكثف شعري
علاج الشعر الخفیف
ما هی مشاکل الشعر

أفضل علاج لتساقط الشعر الهرموني: خيارات فعّالة للرجال والنساء

تساقط الشعر الهورموني
جدول المحتويات

أفضل علاج لتساقط الشعر الهرموني يعتمد على السبب الأساسي، مثل الصلع الوراثي عند الرجال، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو التغيرات الهرمونية عند النساء. في معظم الحالات يُعتبر المينوكسيديل والفيناسترايد من أكثر العلاجات الطبية فعالية، مع خيارات أخرى مثل حقن البلازما (PRP)، العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT)، أو مضادات الأندروجينات مثل السبيرونولاكتون للنساء. تساقط الشعر له أسباب مختلفة ومن ضمن هذه الأسباب نستطيع نشير الى تساقط الشعر الهرموني و التي يُعد من أكثر أشكال فقدان الشعر شيوعًا، ويظهر عند الرجال غالبًا في صورة صلع تدريجي، بينما عند النساء قد يرتبط بفترات الحمل والولادة أو مرحلة انقطاع الطمث. ورغم أن الأمر قد يسبب قلقًا نفسيًا كبيرًا، فإن العلاجات الطبية والتجميلية والطبيعية أثبتت فعاليتها في تقليل التساقط وتحفيز نمو الشعر من جديد. في هذا المقال ستتعرف على أسباب التساقط الهرموني، الفرق بينه وبين الصلع الوراثي، وأفضل الخيارات العلاجية المتاحة، مع توضيح مدة العلاج، النتائج المتوقعة، والوقت المناسب لزيارة الطبيب.

 

ما هو تساقط الشعر الهرموني؟

تساقط الشعر الهرموني هو أحد أكثر أشكال فقدان الشعر شيوعًا ويحدث عندما تؤثر التغيرات أو الاضطرابات الهرمونية في دورة نمو الشعر. عادةً ما تتحكم الهرمونات مثل التستوستيرون والإستروجين والبروجسترون وهرمونات الغدة الدرقية في توازن بصيلات الشعر، وعندما يختل هذا التوازن تبدأ البصيلات في الضعف والدخول في مرحلة السكون (Telogen) بسرعة أكبر، مما يؤدي إلى تساقط ملحوظ.

أكثر هرمون يرتبط بهذا النوع من التساقط هو الديهدروتستوستيرون (DHT)، وهو مشتق من التستوستيرون، حيث يقوم بتصغير بصيلات الشعر تدريجيًا ويقلل من سمك الشعرة. عند النساء، يمكن أن يظهر التساقط بسبب اضطرابات الغدة الدرقية، الحمل والولادة، أو انقطاع الطمث، بينما عند الرجال يكون السبب الأكثر شيوعًا هو الاستعداد الوراثي وتحوّل التستوستيرون إلى DHT. هذا النوع من التساقط قد يكون:

  • مؤقتًا: مثل التساقط بعد الحمل أو بسبب مشاكل هرمونية قابلة للعلاج.
  • مستمرًا: كما في حالة الصلع الوراثي (Androgenetic Alopecia).

 

 

الفرق بين التساقط الهرموني والصلع الوراثي

من السهل الخلط بين المصطلحين، لكن هناك فروق مهمة:

  • التساقط الهرموني: يحدث بسبب تغيرات في مستويات الهرمونات (مثل الحمل، مشاكل الغدة الدرقية، سن اليأس، أو اضطرابات هرمونية أخرى). غالبًا ما يكون هذا النوع قابلاً للعلاج أو التحسن بمجرد معالجة السبب. قد يعود الشعر للنمو بشكل طبيعي عند استعادة التوازن الهرموني.
  • الصلع الوراثي (Androgenetic Alopecia):يعد الشكل الأكثر شيوعًا لفقدان الشعر عند الرجال والنساء. هنا تلعب العوامل الوراثية دورًا أساسيًا، ويحدث انكماش تدريجي في بصيلات الشعر تحت تأثير هرمون DHT، مما يؤدي إلى ترقق الشعر ثم توقفه عن النمو نهائيًا. عند الرجال يظهر على شكل انحسار خط الشعر من الأمام أو فراغ في قمة الرأس، بينما عند النساء يكون بشكل ترقق عام دون انحسار واضح.

متى يظهر عادةً عند النساء والرجال؟

  • عند الرجال: يبدأ تساقط الشعر الهرموني عادةً في أواخر العشرينات أو بداية الثلاثينات، وقد يتطور بشكل تدريجي إلى صلع كامل في منتصف العمر. تشير الدراسات إلى أن ما يقارب 50% من الرجال فوق سن الخمسين يعانون بدرجات مختلفة من الصلع الوراثي المرتبط بالهرمونات.
  • عند النساء: يظهر غالبًا بعد سن الثلاثين ويزداد وضوحًا بعد الحمل أو مع بداية سن اليأس. عند النساء لا يحدث فراغ كامل كما عند الرجال، بل يظهر على شكل ترقق منتشر في فروة الرأس، خاصة في منطقة التاج (Crown).

من المهم التمييز بين التساقط المؤقت (المرتبط بالحمل أو التغيرات الدورية) والتساقط المستمر (المرتبط بالصلع الوراثي أو مشاكل الغدة الدرقية)، لأن العلاج يختلف جذريًا في الحالتين.

 

أفضل العلاجات الطبية لتساقط الشعر الهرموني

العلاجات الطبية تُعد الخيار الأكثر فعالية لعلاج تساقط الشعر الهرموني، خصوصًا عند الرجال والنساء الذين يعانون من الصلع الوراثي أو اضطرابات هرمونية مزمنة. هذه الأدوية تستهدف الأسباب الجذرية للتساقط (مثل تأثير هرمون DHT أو نقص الهرمونات الأنثوية بعد سن اليأس) وتعمل على إعادة تنشيط بصيلات الشعر ومنع تلفها.

 

أدوية لتقوية الشعر

 

المينوكسيديل (Minoxidil)

المينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر هو العلاج الموضعي الأكثر شيوعًا في العالم لعلاج تساقطات الشعر لأسباب متنوعة.

يزيد المينوكسيديل من تدفق الدم حول بصيلات الشعر، ويحفّز دخولها في مرحلة النمو النشط (Anagen)، مما يزيد كثافة الشعر ويطيل دورة حياته. تظهر النتائج الأولية عادة بعد 3–6 أشهر من الاستخدام المستمر، وتتحسن تدريجيًا على مدى عام. لكن المينوكسيديل قد يسبب حكة أو تهيج في فروة الرأس، ونادرًا نمو شعر زائد في الوجه.

 

فيناسترايد (Finasteride)

الفيناسترايد يُعتبر العلاج الدوائي الأساسي لتساقط شعر للرجال الذين يعانون من الصلع الوراثي. يثبط إنزيم 5-ألفا ريدكتاز المسؤول عن تحويل التستوستيرون إلى DHT. خفض مستوى DHT يساعد على منع تصغير بصيلات الشعر وإبطاء التساقط. الدراسات أثبتت أن أكثر من 80% من الرجال الذين استخدموا الفيناسترايد لمدة سنتين لاحظوا توقف التساقط وتحسن ملحوظ في الكثافة. الفيناسترايد تسبب في بعض الأحيان انخفاض الرغبة الجنسية أو ضعف الانتصاب (في أقل من 5% من المستخدمين). كما يُمنع على النساء الحوامل تمامًا.

 

سبيرونولاكتون للنساء (Spironolactone)

السبيرونولاكتون هو دواء مدر للبول في الأساس، لكنه يُستخدم عند النساء كمضاد للأندروجينات (Anti-androgen) لعلاج تساقط الشعر الهرموني. هذا الدواء يقلل من تأثير هرمون التستوستيرون وDHT على بصيلات الشعر، وبالتالي يبطئ التساقط ويحافظ على كثافة الشعر. يُستخدم هذا العلاج خصوصًا عند النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض (PCOS) أو اضطراب الهرمونات الذكرية. يحتاج عادةً من 6 إلى 12 شهرًا لظهور نتائج ملحوظة.

في بعض الأحيان قد يسبب اضطراب الدورة الشهرية، صداعًا أو دوخة خفيفة، لذلك غالبًا ما يُدمج مع حبوب منع الحمل لضبط التوازن الهرموني.

 

العلاج الهرموني التعويضي (HRT)

العلاج الهرموني التعويضي (Hormone Replacement Therapy) يُستخدم بشكل خاص عند النساء بعد سن اليأس أو اللواتي يعانين من اضطرابات هرمونية حادة. العلاج الهورموني يعوض نقص هرمونات الإستروجين أو البروجسترون، مما يساعد على استعادة التوازن الهرموني وتقليل تساقط الشعر.

هذا العلاج فعال خصوصًا إذا كان التساقط مرتبطًا بمرحلة انقطاع الطمث، حيث يعاني كثير من النساء من ترقق عام للشعر بسبب انخفاض الإستروجين.

ولكن من مخاطر هذا العلاج أنه قد يزيد من خطر الجلطات الدموية أو سرطان الثدي عند بعض النساء، لذلك يجب أن يتم تحت إشراف طبي صارم وبعد فحوصات دقيقة.

 

العلاجات التجميلية والبديلة

إلى جانب الأدوية الطبية مثل المينوكسيديل والفيناسترايد، هناك مجموعة من العلاجات التجميلية والبديلة التي أثبتت فعاليتها في تحسين حالة الشعر وتقليل التساقط. هذه الطرق غالبًا ما يُلجأ إليها عند الأشخاص الذين لا يستجيبون جيدًا للأدوية، أو يُريدون خيارات داعمة تعطي نتائج أسرع وأكثر وضوحًا. أهمها: حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) والعلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT).

 

العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT)

العلاج بالليزر منخفض المستوى (Low-Level Laser Therapy) هو خيار تجميلي آخر يُستخدم لتحفيز نمو الشعر وتحسين الدورة الدموية في فروة الرأس. يعتمد على أجهزة تصدر ضوء ليزري بجرعات منخفضة يتم امتصاصها من قبل الخلايا في فروة الرأس، مما يحفز إنتاج الطاقة داخل الخلية (ATP) ويزيد نشاط بصيلات الشعر. دراسات أظهرت أن استخدام أجهزة الليزر المنزلي أو العيادي 3 مرات في الأسبوع لمدة 4–6 أشهر يمكن أن يقلل التساقط ويزيد من كثافة الشعر.

 

 حقن البلازما للشعر (PRP)

حقن البلازما (Platelet-Rich Plasma) تُعتبر من أحدث وأشهر التقنيات في مجال علاج تساقط الشعر. يتم سحب كمية صغيرة من دم المريض ثم معالجتها في جهاز خاص لفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية، والتي تحتوي على بروتينات وعوامل نمو تساعد على تحفيز بصيلات الشعر الخاملة. بعد ذلك يتم حقن هذه البلازما مباشرة في فروة الرأس لتعزيز نمو الشعر وزيادة كثافته. بادرا في كل فروعها تقدم خدمة حقن البلازما أو الخدمات التجميلية الأخرى التي أشرنا اليها في التاليز

عادةً ما يحتاج المريض إلى 3 جلسات متباعدة (شهر بين كل جلسة)، ثم جلسات داعمة كل 6–12 شهرًا للحفاظ على النتائج.

الآثار الجانبية:

  • احمرار أو تورم خفيف مكان الحقن.
  • ألم بسيط أو شعور بوخز يزول خلال ساعات.
  • لا توجد آثار جانبية خطيرة لأنه يُستخدم دم المريض نفسه.

 

حقن البلازما للشعر

ليزر الفوتونا

علاج ليزر فوتونا يُعتبر من أحدث التقنيات في علاج تساقط الشعر الهرموني. حيث يعمل على تحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس وتنشيط البصيلات الضعيفة، مما يساعد على تقوية الشعر الموجود وتحفيز نمو شعر جديد أكثر صحة.

 

حقن الميزوثيرابي

ميزوثيرابي الشعر هو علاج غير جراحي يعتمد على حقن فروة الرأس بمزيج غني من الفيتامينات، المعادن، والأحماض الأمينية. هذه العناصر الأساسية تعمل على تغذية الشعر من الجذور، تقوية بصيلاته، وتحسين مظهره ولمعانه بشكل طبيعي.

 

حقن الفيلر للشعر

فيلر الشعر يُستخدم لملء الفراغات وتقوية الشعرة من الداخل، حيث يحتوي على تركيبة خاصة من الببتيدات والمواد المغذية. هذا العلاج لا يمنح فقط مظهراً ممتلئاً وسميكاً للشعر، بل يحسّن أيضاً من نعومته ولمعانه بشكل ملحوظ.

 

العلاجات الطبيعية والداعمة

إلى جانب الأدوية والعلاجات التجميلية، يلعب النظام الغذائي الصحي والمكملات الطبيعية دورًا مهمًا في دعم علاج تساقط الشعر الهرموني. هذه الطرق قد لا تكون بديلًا عن الأدوية لكنها تساعد على تعزيز النتائج وتحسين صحة الشعر على المدى الطويل.

 

النظام الغذائي والفيتامينات المهمة للشعر

الشعر يحتاج إلى مجموعة من الفيتامينات والمعادن للبقاء قويًا وصحيًا، وأي نقص فيها قد يؤدي إلى زيادة التساقط.

  • الحديد: نقص الحديد من أكثر أسباب تساقط الشعر شيوعًا عند النساء. يمكن الحصول عليه من اللحوم الحمراء، العدس، السبانخ.
  • الزنك: يساعد في إصلاح أنسجة الشعر ونموه. مصادره: المكسرات، البذور، المحار.
  • فيتامين D: نقصه يرتبط بضعف البصيلات، يمكن الحصول عليه من التعرض للشمس أو مكملات غذائية.
  • فيتامين B7 (البيوتين): معروف بقدرته على تحسين قوة الشعر والأظافر.
  • البروتين: لأن الشعر يتكون أساسًا من بروتين الكيراتين، فإن نقص البروتين في الغذاء يؤدي إلى هشاشة الشعر وتساقطه.

 

أعشاب وزيوت طبيعية داعمة

بعض الأعشاب والزيوت الطبيعية أظهرت نتائج مشجعة في تقليل التساقط وتحفيز النمو:

  • زيت الروزماري (إكليل الجبل): أظهرت دراسة أن استخدام زيت الروزماري موضعيًا مرتين يوميًا يمكن أن يكون فعالًا مثل المينوكسيديل 2% في تحسين نمو الشعر.
  • زيت الخروع: غني بالأحماض الدهنية (أوميغا 9) التي تغذي فروة الرأس وتحفز الدورة الدموية.
  • الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات أكسدة (Catechins) تساعد في تقليل تأثير DHT على بصيلات الشعر.
  • الحلبة: تُستخدم في الطب التقليدي لدعم صحة الشعر لاحتوائها على بروتينات ومواد فعالة.

 

أسلوب حياة صحي لتقليل التساقط

العوامل اليومية تؤثر بشكل مباشر على صحة الشعر، وتبني أسلوب حياة متوازن يساعد على الحد من التساقط:

  • تقليل التوتر: التوتر المزمن يرفع هرمون الكورتيزول، مما يضعف بصيلات الشعر ويؤدي لتساقط ملحوظ. ممارسة اليوغا أو التأمل يساعد في تقليل التوتر.
  • النوم الكافي: 7–8 ساعات يوميًا ضرورية لإصلاح الخلايا وتجديد البصيلات.
  • ممارسة الرياضة: تنشط الدورة الدموية وتساعد في توازن الهرمونات.
  • تجنب العادات الضارة: مثل التدخين، الإفراط في الكافيين، أو استخدام أدوات التصفيف الحرارية بشكل مفرط.
  • العناية بالشعر: استخدام شامبوهات لطيفة خالية من الكبريتات، وتجنب شد الشعر أو تسريحات ضيقة.

 

نمط حياة صحي لتقوية الشعر

 

متى تظهر نتائج العلاج؟

مدة ظهور نتائج علاج تساقط الشعر الهرموني تختلف حسب نوع العلاج المستخدم. يوضح الجدول التالي المدة المتوقعة لظهور النتائج مع أبرز الملاحظات لكل خيار علاجي.

 

العلاج

متى تظهر النتائج

ملاحظات إضافية

المينوكسيديل (Minoxidil)

بعد 3–6 أشهر من الاستخدام المنتظم

يقلل التساقط أولًا، ثم يبدأ نمو شعر جديد أدق؛ يحتاج إلى الاستمرارية

الفيناسترايد (Finasteride) بعد 6–12 شهرًا (أحيانًا حتى سنتين)

فعال خصوصًا عند الرجال؛ التوقف عن العلاج يعيد التساقط

السبيرونولاكتون (Spironolactone)

بعد 6–12 شهرًا مخصص للنساء خاصة في حالة تكيس المبايض؛ قد يُستخدم مع حبوب منع الحمل
حقن البلازما (PRP) بعد 3–4 جلسات (≈3 أشهر)

تحسن واضح في الكثافة خلال 6 أشهر؛ يحتاج جلسات صيانة

العلاج بالليزر (LLLT)

بعد 4–6 أشهر من الاستخدام المنتظم

علاج غير جراحي، نتائجه أبطأ من الأدوية لكن آمن ومستمر

الميزوثيرابي للشعر (Hair Mesotherapy)

غالبًا بعد 4–6 جلسات (≈2–3 أشهر) يمد فروة الرأس بالفيتامينات والمعادن لتحفيز البصيلات؛ يحتاج تكرار للحفاظ على النتائج
الفيلر للشعر (Hair Filler) نتائج أولية بعد الجلسة الأولى، ونتائج أوضح خلال 1–2 شهر

يملأ الفراغات ويقوي الشعرة؛ يعطي مظهرًا أكثر كثافة وسمكًا؛ يحتاج متابعة دورية

ليزر فوتونا للشعر (Fotona Laser) عادة بعد 3–4 جلسات (≈2–3 أشهر) يحفز الدورة الدموية ويعيد تنشيط البصيلات؛ نتائجه أسرع من الليزر التقليدي (LLLT).

 

متى يجب استشارة الطبيب؟

يُنصح بمراجعة الطبيب أو أخصائي الجلدية إذا استمر تساقط الشعر لأكثر من 6 أشهر دون تحسن، أو كان التساقط مفاجئًا ويترك فراغات واضحة، أو ترافق مع أعراض أخرى مثل اضطراب الدورة الشهرية، ضعف الرغبة الجنسية، أو علامات مشاكل الغدة الدرقية. كما يجب استشارة الطبيب عند وجود تاريخ عائلي قوي للصلع الوراثي، أو ظهور أعراض جلدية في فروة الرأس مثل الحكة الشديدة والالتهابات. الفحص الطبي يساعد على إجراء تحاليل الدم (الغدة الدرقية، الحديد، فيتامين D، الهرمونات) لتحديد السبب، واختيار العلاج الأنسب مثل الأدوية، البلازما أو الليزر تحت إشراف متخصصمصدر: AAD – Hair loss diagnosis】.

 

الخاتمة 

في الختام، يبقى أفضل علاج لتساقط الشعر الهرموني مرتبطًا بالسبب الأساسي لكل حالة. فالأدوية مثل المينوكسيديل والفيناسترايد أثبتت فعاليتها عند الرجال، بينما عند النساء يمكن أن يكون السبيرونولاكتون أو العلاج الهرموني أكثر ملاءمة. أما العلاجات التجميلية مثل حقن البلازما (PRP) والعلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT) فتُعد خيارات داعمة مهمة، خاصة عند دمجها مع نظام غذائي صحي وأسلوب حياة متوازن. ورغم أن النتائج تحتاج إلى الصبر من 3 إلى 12 شهرًا، فإن الاستمرارية مع إشراف الطبيب هي الطريق الأمثل لاستعادة كثافة الشعر وتقليل التساقط عند النساء والرجال. نحن فی بادرا نقدم لكم خدمات متنوعة لمنع تساقط الشعر و بعد مرور أشهر قليلة تشاهدون التغيرات الإيجابية في الشعر و تحصلون على شعر أطول و بكثافة أعلى.

 

المصادر:
أسئلة شائعة حول تساقط الشعر الهرموني
ما هو الهرمون المسؤول عن كثافة الشعر؟

الهرمون الأكثر تأثيرًا في تساقط الشعر هو الديهدروتستوستيرون (DHT) المشتق من التستوستيرون. ارتفاع مستوياته يؤدي إلى تصغير بصيلات الشعر وإضعافها، خصوصًا عند الرجال. أما عند النساء فاضطرابات الإستروجين والبروجسترون والغدة الدرقية قد تؤثر أيضًا على كثافة الشعر.

ما هو أفضل علاج لتساقط الشعر الهرموني؟

أفضل علاج يعتمد على السبب. بالنسبة للرجال غالبًا يُعتبر الفيناسترايد والمينوكسيديل الأكثر فعالية، بينما عند النساء يمكن استخدام المينوكسيديل والسبيرونولاكتون أو العلاج الهرموني. أما العلاجات التجميلية مثل حقن البلازما (PRP) أو الليزر منخفض المستوى فتُستخدم كخيارات داعمة.

ما هو العلاج الهرموني المفيد لتساقط الشعر؟

عند النساء، قد يُستخدم العلاج الهرموني التعويضي (HRT) في حالات انقطاع الطمث أو اضطرابات الإستروجين. كما أن مضادات الأندروجينات مثل السبيرونولاكتون تُعتبر فعالة خاصة عند وجود تكيس المبايض. لكن هذه العلاجات تحتاج إشراف طبي دقيق بسبب آثارها الجانبية المحتملة.

ما هو العلاج لتساقط الشعر الشديد؟

إذا كان التساقط شديدًا ومفاجئًا، يجب مراجعة الطبيب أولًا لمعرفة السبب. في الحالات المزمنة غالبًا ما يُدمج العلاج بين المينوكسيديل والفيناسترايد أو السبيرونولاكتون مع جلسات بلازما أو ليزر لزيادة الفعالية. كما يُنصح بدعم العلاج بتغذية غنية بالفيتامينات والحديد.

ما هو الفرق بين تساقط الشعر الهرموني والوراثي؟

التساقط الهرموني غالبًا مؤقت ويظهر بسبب الحمل، الولادة، اضطرابات الغدة أو سن اليأس، وقد يتحسن بعد علاج السبب.
أما الصلع الوراثي مستمر وتدريجي، مرتبط بالجينات وهرمون DHT، ويظهر مبكرًا عند الرجال والنساء بشكل مختلف.

هل يمكن أن ينمو الشعر من جديد بعد العلاج؟

نعم، في كثير من الحالات يمكن للشعر أن ينمو مجددًا إذا تم علاج السبب الهرموني مبكرًا (مثل نقص الحديد أو مشاكل الغدة). أما في حالات الصلع الوراثي، فإن العلاجات مثل المينوكسيديل والفيناسترايد يمكن أن تعيد جزءًا من الكثافة وتوقف التساقط، لكن النتائج تختلف من شخص لآخر.

هل لديك أي أسئلة أخرى؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طلب استشارة هدية ونموذج حجز موعد

للحصول على استشارة هدية وحجز موعد، يُرجى تعبئة النموذج أدناه. سيتواصل معك خبراؤنا في أقرب وقت ممكن.

Services English Version Header Arabic

Free Consultation Request and Appointment Booking Form

To receive a complementary consultation and book an appointment, please complete the form below. Our experts will contact you as soon as possible.

Services English Version Header